نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 24 صفحه : 72
بالمطبخ، فأخذتُ قدْر سكباج ملأى، فرميتُ فيها الكيس وحملتها على رأسي، فكلّ مَن رآني يظنّ أنّي جائع، فذهبتُ بها إلى منزلي.
[تلقيب ابني حمدان: ناصر الدّولة وسيف الدّولة]
وبعث الحسن إلى المتّقي: إنّ ابن رائق أراد أن يغتالني. فأمره بالمَصير إليه. فجاء إليه فقلَّدَه مكان ابن رائق ولقبه «ناصر الدّولة» ، وخلعَ على أخيه ولقّبه «سيف الدّولة» . وعاد إلى بغداد وهُم معه [1] .
[هرب البريديّ إلى واسط] فهرب البريديّ إلى واسط. فكانت مدّة إقامته ببغداد ثلاثة أشهر وعشرين يومًا [2] .
ودخل المتّقي بغداد في شوّال، وعُمِلت القباب.
[وفاة الخَرْشَنيّ]
وقلَّدَ المتّقي بدرًا الخَرْشَنيّ طريق الفُرات. فسارَ إليها، ثمّ سار إلى مصر، فأكرمه الإخشيد واستعمله على دمشق، فمات بها [3] .
[انهزام البريديّ أمام ناصر الدّولة الحمداني]
وفي ذي القعدة جاء الخبر بأنّ البريديّ يريد بغداد، فاضطّربَ النّاسُ وخرج المتّقي ليكون مع ناصر الدّولة، وهرب وجوه أهل بغداد. [1] تكملة تاريخ الطبري 1/ 128 و 129، تجارب الأمم 2/ 28 و 29، العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 118 و 120، تاريخ الأنطاكي 38 و 39، الإنباء في تاريخ الخلفاء 170، الكامل في التاريخ 8/ 383، تاريخ مختصر الدول 165، المختصر في أخبار البشر 2/ 89، العبر 2/ 220، دول الإسلام 1/ 203، تاريخ ابن الوردي 1/ 274، البداية والنهاية 11/ 202، مآثر الإنافة 1/ 295، النجوم الزاهرة 3/ 275، تاريخ الخلفاء 395. [2] تكملة تاريخ الطبري 1/ 128، العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 120، الكامل في التاريخ 8/ 383، 384، نهاية الأرب 23/ 168، المختصر في أخبار البشر 2/ 89، العبر 2/ 220، 221، دول الإسلام 1/ 203 وفيه: «فهرب البريدي من بغداد بعد استيلائه عليها مائة يوم» ، ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب: «عمر عبد السلام تدمري» : والصواب: مائة وعشرة أيام، النجوم الزاهرة 3/ 275. [3] الكامل في التاريخ 8/ 392.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 24 صفحه : 72